علم الفراسة بقلم منال كريزان هل تمنيت ان تعرف طبيعة من يقابلك؟ هل تمنيت ان تدرك شيء بسيط عما يجول في خاطر صديق ما لك ؟ كل منا يتمنى ان يعرف الاشخاص الجيدين من السيئين اخلاقهم اصلهم وفصلهم علم الفراسة يوفر لك ذلك يجعلك تتسرب بدواخل الاشخاص دون ان يدركو ذلك وتعرف نواياهم للتنويه هي موهبة من الله يخص بها بعض الاشخاص ولكن يأتي العلم لتكتمل هذه الموهبة ويمارس علم الفراسة عن دراية. الفراسة في اللغة كما جاء في معجم اللغة العربية مصدر للفعل (فَرَسَ) وهي مهارة التعرف ع بواطن الامور عن طريق ملاحظة ظواهرها الخارجية والحكم على شخصية الفرد من خلال ملامح الوجه. أما علم الفراسة فهو علم من علوم النفس (فن التعامل مع الناس) يبحث في العلاقة بين طباع وملامح وجه الانسان. تعريف علم الفراسة اصطلاحاً هو التبصر أو الاستدلال بالظواهر الخارجية لمعرفة الظواهر الداخلية وعندها يمكن للشخص قراءة العقل وتحليل الشخصية وبالتالي يستطيع الفرد الوصول الى سلوكيات الانسان ورغباته و ردود افعاله ونظرته للأمور و كل مايصدر عنه من تصرفات سلبية او ايجابية يمكن ع سبيل المثال تحليل شخصية الإنسان ومعرفة صفاته وميزاته بالإضافة الى معرفة نقاط القوة والضعف لديه من خلال قراءة تعابير الوجه. يعود اصول علم الفراسة الى العصور الوسطى ويقال ان اول شعوب استخداماً لعلم الفراسة هم العرب ك المصريين القدامى وعرف هذا العلم عند شعوب اخرى كا الصينيين و اليونانيين فكان الفيلسوف اليوناني فيثاغورس يستخدمها في مقابلاته لتلاميذه الجدد ويعتمد على نتائجها بقبولهم في المدرسة. أهمية علم الفراسة إذا استطاع الانسان تعلم علم الفراسة فسيصبح أنجح في العلاقات الاجتماعية والعاطفية إذ يؤكد علماء النفس بأن 60% من التواصل البشري يحدث بصورة غير شفهية اي يظهر على شكل حركات جسدية وإيماءات في الوجه ويمكن تعلم الفراسة عن طريق ملامح الانسان او عن طريق فهم حركات وتعابير الوجه والجسد وسوف اتطرأ الى كل جزء من جسم الانسان على حدا وماذا يعني مثال ذلك شكل الوجه له اشكال متعددة وكل شكل له صفة تميزه عن شكل الوجه الاخر وكذلك العين سوف أتكلم عن هذه الامور كلها في المرات القادمة