يا شام.. بقلم الكاتبة ريما البرني/ أيام كندية

أعتق الكلام بين الشفاه لألفظه 
و تبدع في الشوق روحي و تتقنه
 
يا شام ماذا دهانا و لما ابتعدنا؟ 
عهد ياسمين بيننا كيف ننقضه؟ 
 
في الغياب تضج الشكوى في نفسي 
و  يذوب الفكر  كما لو أني أحرقه
 
ترتبك عيني إذا ما الدمع منها فاض  
سيل من الحنين هو  كيف توقفه 
 
حبك قد استحوذ على قلبي و كبله 
تمكن منه ماذا عن قلبي كيف احرره 
 
قتيل من يهوى هوىً بلا لقيا 
روح مع الحبيب وجسم تحنطه 
 
 العمر يمضي بنا و كأننا طفلين 
تحايلنا على الهجر علنا نهجره 
 
ماذا أقول والحروف متكئة 
على دمعي و عشقي كيف أدونه 
 
أأدون ليالي السهر وثقل جفوني 
أم أسطر عن نوم جافاني فتركته 
 
وداع كلف من الوجد حجم كون 
عذراً فمن سوء تقديري قد حجمته 
 
هو يوم لقيا أنا أحيا لأجله 
علني إذا عشت بعده...  قدسته
 
أيام كندية 
 

مواضيع ذات صلة