9 أغسطس 2023
أوتاوا ، أونتاريو
الترجمة العربية أيام كندية
أصدر رئيس الوزراء جاستن ترودو ، اليوم ، البيان التالي في يوم حفظة السلام الوطني:
"اليوم ، ونحن نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لليوم الوطني الأول لحفظة السلام ، فإننا نكرم شجاعة وتفاني والتزام جميع الكنديين الذين خدموا - وما زالوا يخدمون - في عمليات حفظ السلام في جميع أنحاء العالم.
"اليوم الوطني لحفظة السلام هو أيضًا فرصة لتكريم جميع الجرحى أو الذين قدموا التضحيات الكبرى في السعي لتحقيق عالم أكثر سلامًا ، بما في ذلك ضحايا رحلة الأمم المتحدة 51. في مثل هذا اليوم من عام 1974 ، تم إسقاط رحلة الأمم المتحدة رقم 51 بالصواريخ السورية ، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد القوات المسلحة الكندية التسعة الذين كانوا على متنها. هذه المأساة - أكبر خسارة ليوم واحد في أرواح الكنديين في مهمة حفظ السلام - بمثابة تذكير قاتم ودائم بالمخاطر التي يتعرض لها جنود حفظ السلام كل يوم.
تعود تقاليد كندا الفخورة كدولة لحفظ السلام إلى أواخر الأربعينيات ، عندما أرسلت الأمم المتحدة مراقبين عسكريين ، من بينهم ثمانية ضباط كنديين ، لتخفيف التوترات في منطقة كشمير المتنازع عليها. منذ ذلك الحين ، شارك أكثر من 125000 من أفراد القوات المسلحة الكندية والمدنيين والدبلوماسيين وشرطة الخيالة الكندية الملكية وأعضاء من منظمات الشرطة الأصلية والمحلية والبلدية والإقليمية في ما يقرب من مائة من جهود حفظ السلام حول العالم.
تواصل حكومة كندا دعم الجهود المبذولة لجعل حفظ السلام أكثر فعالية وشمولية. نواصل حشد الدول الأخرى لدعم مبادئ فانكوفر ، التي أطلقناها في عام 2017 لحماية الأطفال ومنع تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة والقوات المسلحة. ومن خلال مبادرة Elsie ، نعمل على زيادة المشاركة الهادفة للمرأة في عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة ، للمساعدة في تحقيق تغيير تحولي لعمليات السلام.
"إن قيادة كندا في عمليات حفظ السلام مصدر فخر وطني. في هذا اليوم ، أدعو جميع الكنديين لمعرفة المزيد عن دعمنا لعمليات حفظ السلام في جميع أنحاء العالم. إلى جميع حفظة السلام ، في الماضي والحاضر: شكرًا على خدمتكم ".
