اوكفيل نيوز
الترجمة العربية أيام كندية
- دفعت موجة الزيادات الرئيسية في أسعار الفائدة من قبل بنك كندا منذ العام الماضي أصحاب المنازل إلى تجربة وسائل مختلفة لزيادة مدفوعات الرهن العقاري.
28-7-23
في وقت سابق من هذا الشهر ، رفع بنك كندا أسعار الفائدة الرئيسية للمرة العاشرة منذ مارس 2022 ، مما دفع سعر الفائدة بين ليلة وضحاها إلى خمسة في المائة ، وهو أعلى مستوى منذ عام 2001.
كان التأثير متداخلاً ومتنوعًا عبر المجتمع ، ناهيك عن الضرر الذي يلحق بالآلاف من مقترضي قروض الإسكان بشكل خاص.
ليس من المستغرب أن يتحول بعض مالكي المنازل إلى بدائل ذات سعر فائدة ثابت من الرهون العقارية ذات الأسعار المتغيرة ، بينما ينتظر آخرون وهم يكافحون من أجل سداد مدفوعاتهم مع استمرار أسعار الفائدة في الارتفاع بعد فترة توقف قصيرة.
السؤال الجدير بالمناقشة هو ما إذا كان تراجع شعبية الرهون العقارية المتغيرة وزيادة التفضيلات للمعدلات الثابتة قصيرة الأجل في جميع أنحاء كندا هو أمر سيبقى أو أنه اتجاه عابر.
ولكن مثل آلاف الأشخاص الآخرين الذين أصابهم الأرق وهم يحاولون اتخاذ إجراءات يائسة، فإن السيناريو العام للعديد من مالكي المنازل في بلدتنا هو الأزمة والذعر.
قالت صاحبة منزل شريطة عدم الكشف عن هويتها: "يذهب معظم راتب زوجي إلى الرهن العقاري الآن" ، مضيفةً "في بعض الليالي لا أستطيع النوم".
انتقلت العائلة إلى منزلها الجديد في المدينة في سبتمبر 2021 واختارت الرهن العقاري متغير السعر. لم يعلموا أن مدفوعاتهم الشهرية ستتراوح من 3050 دولارًا إلى 5250 دولارًا.
أضف إلى ذلك: يتضاءل عملها في التصوير الفوتوغرافي الاحترافي أيضًا لأن التصوير الفوتوغرافي يعد رفاهية للعديد من هذه الأيام ، مع الأخذ في الاعتبار أزمة تكلفة المعيشة.
كما ويشارك براجيت داساني من حي ويستماونت بيانات مذهلة بالمثل.
عندما اشترى منزله العام الماضي ، كان يدفع 27 في المائة فقط من قسطه الشهري للفائدة. بعد عام ونصف ، 76 في المائة من الدفعة الشهرية تغطي الفائدة فقط.
أوضح داساني ، "لقد قلصنا نفقات كل شيء ، بما في ذلك البقالة وتناول الطعام بالخارج وفصول ما بعد المدرسة ولا يمكننا حتى التفكير في الإجازات" ، على أمل خفض الأسعار قريبًا.
موهيت يدفع حاليًا 8500 دولار فائدة لمنزله فقط.
ويخشى أنه إذا لم يتم إيقاف رفع الأسعار قريبًا، فقد يضطر إلى بيع منزله والانتقال إلى الإيجار لأن العمل لساعات إضافية في العمل لا يكفي أيضًا لتعزيز قدرته على تحمل التكاليف.
وقال موهيت "معدل الفائدة المتغير أمر قاتل، بصراحة. علينا تقنين كل شيء الآن ، بما في ذلك تقليص أنشطة الأطفال".
ومن واقع خبرتها في مجال سمسرة الرهن العقاري ، قالت سوبريا ميهرا أن مالكي المنازل الذين يستطيعون دفع مبلغ مقطوع تجاه رأس المال أو إجراء زيادات طفيفة في المدفوعات يفعلون ذلك. في المقابل ، يأخذ آخرون ساعات عمل إضافية أو وظائف إضافية لدفع قروضهم العقارية للحفاظ على منازلهم.
وأضافت أن عدد متزايد من العملاء يتخلى عن الرهون العقارية المتغيرة "، وذلك حسب وضعهم.
"على سبيل المثال ، إذا كان المنزل لإقامتهم الأساسية وكانوا يخططون للبقاء فيه لمدة ثلاث سنوات مقبلة ، ويمكنهم بطريقة ما إدارة الزيادة في المدفوعات ، فإن اختيار قرض عقاري ثابت لمدة ثلاث سنوات أمر منطقي.
"من ناحية أخرى ، إذا كانوا غير متأكدين ، وقد يرغبون في البيع في العامين المقبلين ، ويمكنهم دفع مبلغ إضافي مقابل رأس المال أو المدفوعات، فإن الفائدة المتغيرة ستكون أنسب لهم."
